تأثير فيروس كورونا على الأندية العالمية و العربية -->

تأثير فيروس كورونا على الأندية العالمية و العربية

 


تقوم الرياضة عامة و كرة القدم خاصة على المداخيل من بيع التذاكر لجماهير  بصفة أولى و على  الأشهار بصفة ثانية و هذا ما يقدم لنوادي دعما مادي كبيرا يساعد على تطوير الرياضة بصفة عامة و يساهم في أستمرارها مما يجعلها كيان مستقل بذاته و يستمد قوته من متابعيه . 

    منذ ظهور جائحة كورونا نزلت كل الأرقام الأقتصادية تقريبا و تدهورت الحالة الأقتصادية للأغلب الشركات نذكر منها خاصة المتوسطة و صغيرة .

كذلك أيضا الشركات الكبرى و شركات الطيران و الملابس الجاهزة التي كانت تساهم بنسبة محترمة في تمويل الأندية بالطبع بجانب مداخيل تذاكر المباريات التي كانت توفر مدخول محترم لمعظم الأندية .

نستطيع القول أن الأكثر تضرر من هذه الجائحة الأندية العربية خاصة أندية شمال إفريقيا التي تأتي أهم تمويلاتها من جماهيرها بالحظور في المباريات .

و بالدرجة أقل الأندية خليجية التي تعتمد أساسا على مداخيل الأشهارات المحلية و التي بالأساس تبحث عن تطوير الكرة الخليجية و  ليس توفير مداخيل كبرا , و لكن ليس كل دول الخليج متماثلة من حيث تعامل السلطة مع الرياضة فمثل الأندية العراقية و الأردنية مثلها مثل أندية شمال إفريقيا لديها عديد الأزمات .

و دعما لنا نستطيع التطرق إلى الوضع الحالي لنادي الإفريقي التونسي و الفيصلي الأردني  على تطور الأزمات المالية   هذا مايجعلهم في نزاعات متواصلة في محاكم الرياضية العالمية .

حقيقتنا هذا حال أغلب الأندية العربية سوى وجود بعض الأستثنائات و هذا الأستثناء لا يتجوز سوى نادي أو أثنين في كل دوري عربي.

و في الأخير كل هذا يجعلنا نتحير على مصير الكرة العربية في المستقبل القريب