تم في الساعات الفارطة الإعلان من قبل مجلس إداراة نادي الأتحاد السعودي الذي يترئاسه السيد أنمار الحائلي عن إنضمام الشخصية السياسية و الرياضية المعروفة السيد تركي أل الشيخ الي العضوية الذهبية لنادي الاتحاد بصفة نهائية و رسمية
و انضمام آل الشيخ، إلى العضوية الذهبية للاتحاد، بمثابة أكبر صفقة للنادي الإتحادي ، الذي تعاقد مع صانع الألعاب البرازيلي إيجور كورنادو، وحارس التعاون الشاب أسامة المرمش، في سوق الإنتقالات الصيفية الحالي.
ومن الممكن أن يساهم تركي أل شيخ ، في حل العديد من القضايا العالقة داخل الاتحاد، قبل بداية الموسم الرياضي الجديد للدوري الملك محمد بن سلمان للمحترفين 2021-2022، والذي ينطلق بعد أسبوع من الآن.
هُناك 3 ملفات ساخنة على طاولة الحوار في صلب إداراة نادي الاتحاد السعودي، تنتظر الحسم بأسرع وقتٍ ممكن، تتعلق بالتعاقدات وتجديد العقود وسداد الديون المتخلدة على ذمة النادي .
* ديون الاتحاد
ووزارة الرياضة السعودية، أعلنت في بيان رسمي سابق، وصول ديون نادي الاتحاد، إلى 140 مليون ريال.
وعلى الرغم من سداد إدارة الحائلي، جزء كبير من الديون، إلا أن هناك بعض المبالغ الأخرى، مستحقة الدفع قبل 21 أغسطس الجاري، من أجل تسجيل الصفقات الجديدة.
* الصفقات الصيفية
لا يزال فريق الكرة بنادي الاتحاد، يحتاج إلى الدعم في بعض المراكز، على الرغم من ضم كورنادو والمرمش.
وأبرز المراكز التي تحتاج إلى التدعيم في الاتحاد، قبل بداية الموسم الجديد؛ رأس الحربة وخط الوسط.
وارتبط أكثر من اسم هجومي بالانتقال إلى الاتحاد؛ أبرزها: الإماراتي علي مبخوت، الذي جدد مع الجزيرة، بالإضافة إلى المغربي عبد الرازق حمدالله ، مهاجم النصر .
وقد يكون حمد الله "30 سنة"، هدية معالي المستشار الكبرى، إلى الاتحاد، بعد حصوله على العضوية الذهبية، أو حتى من الممكن الاتجاه إلى خيار الفرنسي جوميز ، مهاجم نادي الهلال السعودي .
* تجديد العقود
3 من أبرز نجوم الاتحاد؛ وهم: الظهير الأيمن سعود عبد الحميد ، والجناح السريع فهد المولد ، والمهاجم الساحر البرازيلي رومارينهو ، تنتهي عقودهم أما في يناير أو يونيو القادمين.
وتحاول إدارة الاتحاد، تجديد عقود اللاعبين الثلاثة، قبل تدخل النصر والاتحاد، للتعاقد معهم رسميًا، حيث يحظوا باهتمام كبير من إداراتي الناديين.
ومن المرجح أن يلعب تركي آل الشيخ، دورًا هامًا في تجديد عقود اللاعبين الثلاثة، وضمان بقاءهم مع الفريق الأول لكرة القدم بإتحاد جدة السعودي ، لعدة سنوات أخرى.